Les Mardis du PCNS 30/06/2020 : نقاش عبر الويب: آثار أزمة كورونا على الفرد والأسرة
بعد تفشي فيروس كورونا المستجد في جل مناطق العالم، اختلفت طرق التصدي له من دولة إلى أخرى. حيث اعتمدت الدول قرارات متفاوتة من حيث الصرامة في ظل الحد من تفشي هذا الوباء. وفي نفس الصدد، اتُخذت عدة قرارات لدعم المواطنين لكي يتاح لهم المرور من هذه الأزمة بأقل الأضرار الممكنة في مختلف القطاعات والمجالات من أجل تحقيق نقلة نوعية تتسم بالصمود والإنصاف والتضامن. نجد من بين هذه التدابير إقرار الحجر الصحي والتباعد الجسدي لتقليل فرص انتشار الوباء، وترتب على ذلك بقاء أفراد الأسرة معا في المنزل لفترات طويلة، وكان لذلك ترتبات تستدعي منا الوقوف عندها لتحليل أبعادها النفسية والاجتماعية سواء على الفرد أو الأسرة. صحيح أن الأسرة تلعب دوراً مهماً ومحورياً في تعزيز التوعية لدى الأبناء باتباع السلوكيات والممارسات الصحية الوقائية، لكن هذه الفترة بقدر ما رفعت من مبادئ التضامن والتلاحم، أبرزت كذلك مجموعة من التحديات النفسية والاجتماعية والتواصلية. فما ما حدة الانعكاسات النفسية للأزمة داخل الأسر؟ ما دور الحوار بين الأجيال ومدى تقارب الأفراد فيما بينهم من أطفال وشباب وآباء وأمهات؟ ماذا عن الشرائح الاجتماعية في وضعية صعبة ومدى صمودها خلال الحجر الصحي؟ ما هي التدابير التي تم اتخاذها للتخفيف من آثار الأزمة على الأفراد والأسر من الجانب النفسي والاجتماعي؟ وهل من دروس يمكن استخلاصها من هذه الأزمة لإقرار مجتمع مؤمن بقيم التماسك والتضامن؟ المسيرة: إيمان لهريش، مسؤولة عن البرامج بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد المتدخلون: عبد اللطيف كيداي، عميد كلية علوم التربية جهاد بني موسي، أخصائية في علم النفس عبد الله أبو إياد العلوي، أستاذ باحث في القانون وعلم النفس زينب أولحاج، منسقة جهوية بمؤسسة التعاون الوطني المصطفى الرزرازي، باحث بارز بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد