اكتسبت حملة الستة عشر يوماً العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي أطلقها مركز القيادة العالمية للمرأة في معهده العالمي الأول للقيادة النسائية في عام 1991 قوة جذب في أكثر من 187 دولة بمشاركة أكثر من 6،000 منظمة. إذ أن العنف القائم على النوع الاجتماعي من المشاكل الواسعة انتشارا فيما يخص حقوق الإنسان الدولية والصحة العامة، لكن التدخلات لمنعه ومواجهته بطريقة مناسبة ومميزة وفعالة غير كافية في معظم بلدان العالم
حتى قبل أن يجتاح العالم فيروس كوفيدء19، وصل العنف ضد النساء والفتيات إلى مستويات تصل حد الجائحة. على الصعيد العالمي، 243 مليون امرأة وفتاة تعرضن لسوء المعاملة على يد الشريك في العام الماضي. وفي الوقت نفسه، فإن أقل من 40 في المئة من النساء اللائي يتعرضن للعنف يبلغن عنه أو يطلبن المساعدة
كيف يمكن تعريف العنف القائم على النوع الاجتماعي؟ وكيف تتمثل أبعاده في واقعنا وحياتنا اليومية؟ ء
ما هي المكتسبات التي تم تحقيقها على المستوى الوطني إلى اليوم وماذا عن مدى تفعيلها وصعوبات ضمانها في المجتمع؟ ء
ما هي أهم النقاط التي ينبغي مراجعتها في نص مدونة الأسرة في ظل التغيرات الاجتماعية التي عرفها المغرب في العقدين الماضيين ؟ ء
كيف يمكن للمنظمات المدنية المهتمة بقضايا النوع الاجتماعي، المساهمة في جهود الدولة والمؤسسات الدولية من أجل محاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي
أسئلة وأخرى نناقشها في هذه الحلقة، كما ندعوكم للاطلاع على أحد إصداراتنا الذي نناقش من خلاله بعض أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي سواء مظاهر العنف الذى تواجهه الحركات النسائية في التعبئة الإلكترونية أومجمل الاشكاليات التي لا زالت تعاني منها النساء في المغرب في مختلف المجالات