يخصص مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد حلقة برنامجه الأسبوعي "حديث الثلاثاء" لتقييم التطور الذي شهدته النساء ربات الأسر في المغرب، مع نزهة الشقروني، باحثة بارزة، لدى مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.
نجح المغرب في إحراز تقدم ملحوظ في وضعية المرأة منذ سن المدونة الجديدة للأسرة سنة 2004، إذ أن المراءة المغربية لم تعد فقط ربة منزل أو ربة بيت تمتهن العناية ببيتها وتهتم بشؤون أسرتها وتدير أمور حياتهم وفق ما تراه مناسبا، الاَّ اأَّها أثبتت أيضا قدرتها على الفعل والريادة في ميادين شتى، فقد اقتحمت، بشكل واسع، مجالات كانت حكرا على الرجل كسبيل لتحقيق الذات أو من أجل الاستقلال المادي، وكدا النهوض بالمسؤولية المادية لأسرتها, وهو ما يدل على الدور الكبير والفعال الذي تضطلع به المرأة المغربية داخل الأسرة وكدا في أوساط العمل
نعود خلال هاته الحلقة إلى ماهية ومميزات ربات الأسر في المغرب، تقييم الوضع الحالي لهؤلاء النساء، نبذة عن خصائص الأسرة المغربية، وكدى التغيرات التي حدثت في نمط التنظيم الأسري في المغرب، تفسير هذه التطورات من الجانب الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، مع التركيز بالخصوص على علاقة المراءة بالتنمية، إضافة الى السياسات العمومية التي تحكم هذا المكون، وكدى اقتراح بعض التوصيات في هذا المجال، أسئلة وغيرها نناقشها مع نزهة الشقروني، باحثة بارزة لدى مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.
مع نزهة الشقروني، باحثة بارزة بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد