Publications /
Policy Brief

Back
الفضاء الأطلسي: محفز للعلاقات بين المغرب وأمريكا اللاتينية
Authors
June 9, 2023

يمكن للمحيط الأطلسي، في جزئه الجنوبي، الذي لا يزال فضاءً جيوسياسياً غير مستغل، أن يكون بمثابة منصة جديدة للحوار بين الشمال والجنوب. ويمكن للمملكة المغربية، التي تحتل موقعاً استراتيجياً في هذا الفضاء، أن تستغل واجهتها الأطلسية من أجل ضخ دينامية جديدة في علاقتها مع أمريكا اللاتينية لتعزيز التبادلات السياسية والاقتصادية في جنوب الكرة الأرضية.
تشهد العلاقات بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية تغيراً ملحوظاً، ويمكن لإنشاء منصة إقليمية حول جنوب المحيط الأطلسي أن يشجع بلدان أمريكا اللاتينية على التبادل ليس فقط مع المغرب ولكن أيضا مع جميع البلدان الإفريقية التي تنتمي إلى نفس الفضاء الأطلسي. إن الريادة المغربية في مجال بناء وتصور جنوب المحيط الأطلسي وتحريكه كفضاء جيوسياسي مزدهر هو تموقعٌ استراتيجيٌ حَصيفٌ في السياق الحالي للتغير الكبير في العلاقات الدولية والاصطفافات الجيوسياسية في الشمال.

RELATED CONTENT

  • Authors
    Kassim Bouhou
    September 17, 2010
    Before the 9/11 events, US-Maghreb relations were growing stronger, especially after the United States had long left the floor to the Maghreb’s “natural” European partner. Therefore the American action in this region was in line with a mechanism previously set off by Clinton Administration member, Stuart Eizenstat, which aimed at reducing intra regional obstacles and stimulating American investments towards an area where Americans were little-represented. Hence Washington seemed mor ...