تعتبر مجموعة "بريكس" تكتلا اقتصاديا عالميا بدأت فكرة تأسيسه في شتنبر 2006، حينما عُقد أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة إضافة إلى انضمام جنوب أفريقيا رسميا سنة 2011. حيث أصبحت مجموعة بريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى، التي ما فتئت ترغب في الانضمام إلى التكتل. وفي سياق الحرب الأوكرانية وما رافقها من إعادة تشكيل نظام عالمي جديد، ازداد الاهتمام بمجموعة بريكس من طرف العديد من الدول، خاصة في ظل الاتجاه نحو تكتلات جيوسياسية واقتصادية جديدة، وأيضا بحث روسيا عن شركاء داعمين لها في وجه العقوبات الاقتصادية الغربية وهو ما من شأنه أن يسهم في خلق نظام اقتصادي عالمي ثنائي القطبية، عبر كسر هيمنة الغرب بزعامة أميركا بحلول عام 2050. هل فعلا دول البريكس قادرة على اتخاذ المبادرات؟ كيف يمكن تفسير مشروع توسيع البريكس؟ أين تتجلى جاذبية هذا التكتل؟ وما هي مواقف مختلف الدول الأعضاء الحالية في البريكس بشأن هذا التوسيع؟ أسئلة وأخرى نناقشها في حلقة هذا الأسبوع من برنامج حديث الثلاثاء

