طبقا لقرار من المجلس العام لمنظمة الأمم المتحدة يخصص يوم 12 فبراير للاحتفال بمكافحة التطرف العنيف. وبعد ان تصدر الموضوع قائمة جدول أعمال القوى العظمى بعد اعلان تنظيم الدولة بقيام خلافة اسلامية سنة 2014 وحتى انهياره وانهزامه في الاراضي التي كان قد سيطر عليها على خلفية الهجوم الذي شنه على الموصل ومحافظات عراقية اخرى صيف 2014، بعد ذلك اذا، يبدو ان تراجع اهتمام العواصم الكبرى بموضوع التطرف العنيف. فأزمات أخرى متراكمة مست هيكل النظام الدولي وزعزعته، او ذكرت الغرب واوروبا بالتحديد بخطر الحرب الكلاسيكية مع جيوش نظامية تملك قدرات تفوق بكثير تلك التي تملكها المنظمات الارهابية. الا ان التطرف العنيف بمختلف اشكاله لا يزال يهدد امن البلاد والعباد في منطقتنا العربية وقارتنا الافريقية. وفي الوقت ذاته تكاثرت وازدادت تطرفا وميولة الى العنف مجموعات تنتسب الى اليمين التطرف في الغرب. فما هي دوافع التطترف العنيف؟ وما هيا خاصيات العرض المتطرف؟ وكيف تتعامل الدول والمغرب بالتحديد لمعالجة هذا التحدي؟
